وأفادت وكالة مهر للأنباء أن روحاني أشار إلى الدور الكبير للاتحاد الأوروبي في نجاج المفاوضات النووية مؤكّداً على الأواصر المشتركة بين الشعبين الايراني والايطالي.
ووصف الرئيس الايراني ايطاليا بأول شريك تجاري لايران مشدّدا على استعداد البلاد من الناحية الأمنية والانسانية والسياسية لتوسيع العلاقات مع روما معتبراً ايران جسراً لايجاد العلاقات بين ايطاليا وسائر بلدان المنطقة.
ونوه روحاني إلى اجراء مفاوضات قيمة مع الأطراف الايطالية مشيراً إلى ان الطرفين أكّدا على الدعم الكامل للقطاع الخاص فيما يتعلق بالعلاقات الثقافية والجامعية والتقنية.
وتطرق الرئيس الايراني إلى الوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط خلال المفاوضات مؤكّدا على دور ايران في ارساء الأمن والاستقرار فى المنطقة وريادتها في مجال مكافحة الارهاب.
ولفت روحاني إلى تعاون طهران وروما لارساء السلام في أفغانستان مشدّداً على ضرورة التعامل الثقافي والسياسي وتبادل المعلومات بين بلدان المنطقة للحصول على منطقة آمنة معلناً استعداد روما وطهران للتعاون في هذه المجالات.
ونوه الرئيس الايراني إلى نجاح المفاوضات النووية الايرانية معتبراً أسلوب مفاوضات ايران مع مجموعة 5+1 أسلوباً مناسباً لتسوية القضايا العالقة فى المنطقة مشدّداً على ضرورة الحلّ السياسي للقضايا والابتعاد عن الطرق العسكرية.
وتابع قائلاً: "ان نتيجة هذه الزيارة لاتنحصر على تنمية العلاقات بين البلدين فحسب حيث قد تساعد على ارساء الأمن والاستقرار فى المنطقة أيضاً.
ومن جانبه أشار رئيس الوزرا الايطالي ماتيو رينزي إلى توقيع اتفاقيات متعددة بين ايران وايطاليا في مجال النفط والحديد والطاقة والصحة حيث تبلغ قيمتها 18.4 مليار دولار.
وأشار رينزي إلى الركود الاقتصادي الذي سيطر على الدول الأوروبية بما فيها ايطاليا مؤكّدا على امكان انتعاش الاقتصاد الايطالي بواسطة تنفيذ هذه الاتفاقيات /انتهى/.
تعليقك